شقة الهرم
منذ عدة سنوات قمت بشراء شقة متواضعه بمنطقة الهرم وكانت ذو طابع كلاسيكي وهذا ماجعلنى اقرر شراءها في المقام الاول .. بعد الانتهاء من العقود والسؤال عن جميع عدادات المرافق توجهت الى الشخص المسؤل عن صندوق العقار وسألته عنها وقال لي ان مالكها لم يؤخر جنيها وقد سدد كل ماعليه ... اطمئننت و توكلت .. مع ان العقار كان من اوائل التسعينات ...
وبعد اسبوعين وانا واقفا على بوابة العمارة متفاخرا باننى احد الملاك الاثرياء ... وممسكا بسيجارة مارلبورو ابيض .. وحريصا على ان تكون العبوة ظاهره للجميع ليعرفو مدي ثرائي الفاحش .. واننى من المتواضعين فقط كي اعيش بينهم في تلك المنطقه الشعبيه .. وتاركا بيفرلي هيلز و مدينتي ... زاهدا فيما مضي و مغامرا في الهرم ...
واثناء تلك العجرفة الكاذبة وتنفيس الدخان .. وجدت ذلك الرجل الاربعيني يدخل العمارة ويسأل عن مدير الصندوق ... ناقشته في ثقه عما يريد تحديدا وسوف اتاكد من نقله للمسؤل ... طبعا بعد انا عرفته بنفسي بأننى من هولاء الملاك الاثرياء ... ونظارتي الشمسيه لم تغادر عيناي قط وكأن عصر البهويه قد عاااد ....
بمجرد سماعه لذلك وجدته يضع يده في جانبه بسرعة البرق ويخرج شنطه سوداء صغيره ... وكانه سيخرج مسدسا ويصيبني .. حاولت ان اتماسك من فرط الثقه .. واذ به يخرج رزمه (مهلهله) من الفواتير من اواخر القرن التاسع عشر .. ويقول في امتعاض ان عداد المياه للعقار عليه مديونية تقارب من المائة و عشرون الف جنيها ... ياليته كان مسدسا حقا !!! .. غادر المحصل فجأة من امامي بدون سبب طبيعي ولكنى اعتقد انه رأي بعض الدخان يخرج من أذني بدلا من فمي ... وذلك بعد ان تحول وجههي للون الأسود القاتم ....
عكر هذا الخبر يومي كاملا ولم انتهي حتى ذهبت لشركه المياه وقد علمت الحقيقة كلها ... وبدأت بمسؤل الصندوق ..
يتبع ...
وبعد اسبوعين وانا واقفا على بوابة العمارة متفاخرا باننى احد الملاك الاثرياء ... وممسكا بسيجارة مارلبورو ابيض .. وحريصا على ان تكون العبوة ظاهره للجميع ليعرفو مدي ثرائي الفاحش .. واننى من المتواضعين فقط كي اعيش بينهم في تلك المنطقه الشعبيه .. وتاركا بيفرلي هيلز و مدينتي ... زاهدا فيما مضي و مغامرا في الهرم ...
واثناء تلك العجرفة الكاذبة وتنفيس الدخان .. وجدت ذلك الرجل الاربعيني يدخل العمارة ويسأل عن مدير الصندوق ... ناقشته في ثقه عما يريد تحديدا وسوف اتاكد من نقله للمسؤل ... طبعا بعد انا عرفته بنفسي بأننى من هولاء الملاك الاثرياء ... ونظارتي الشمسيه لم تغادر عيناي قط وكأن عصر البهويه قد عاااد ....
بمجرد سماعه لذلك وجدته يضع يده في جانبه بسرعة البرق ويخرج شنطه سوداء صغيره ... وكانه سيخرج مسدسا ويصيبني .. حاولت ان اتماسك من فرط الثقه .. واذ به يخرج رزمه (مهلهله) من الفواتير من اواخر القرن التاسع عشر .. ويقول في امتعاض ان عداد المياه للعقار عليه مديونية تقارب من المائة و عشرون الف جنيها ... ياليته كان مسدسا حقا !!! .. غادر المحصل فجأة من امامي بدون سبب طبيعي ولكنى اعتقد انه رأي بعض الدخان يخرج من أذني بدلا من فمي ... وذلك بعد ان تحول وجههي للون الأسود القاتم ....
عكر هذا الخبر يومي كاملا ولم انتهي حتى ذهبت لشركه المياه وقد علمت الحقيقة كلها ... وبدأت بمسؤل الصندوق ..
يتبع ...